الجالية السودانية بمدينة ميتز METZ الفرنسية
[

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الجالية السودانية بمدينة ميتز METZ الفرنسية
[
الجالية السودانية بمدينة ميتز METZ الفرنسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تذكير بالنار

اذهب الى الأسفل

تذكير بالنار Empty تذكير بالنار

مُساهمة  ahmed salheen الأحد نوفمبر 15, 2009 1:44 pm

النـار
يدخل الكافرون النار وأما المؤمنون وفيهم المنافقون فيتوجهون إلى الصراط .
أبوابها
لها سبعة أبواب وإن نارنا في الدنيا جزء من سبعين جزءاً من حر جهنم.
صفات أهل النار
ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب السريع، وضرسه مثل جبل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث.
شرابهم وطعامهم
الماء الحار شرابهم، يصب على رؤوسهم فينفذ حتى يخلص إلى جوفه ويمرق من قدميه ثم يعاد كما كان، ولو أن قطرة من الزقوم قطرات في دار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معايشهم، وطعامهم الغسلين، وهو ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد وهو ما يسيل من لحم الكافر.
أهون المعذبين
أهون أهل النار عذاباً من توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه.
قعرها
لو أن حجراً ألقى في جهنم يهوى بها سبعين سنة لا يصل إلى قعرها ، وقود النار : 1)الناس وهم الكفرة والمشركين . 2)الحجارة هم وقود النار وقال ابن مسعود هي حجارة من كبريت.
شدة حرها
فهواؤها السموم وهو الريح الحارة، وظلها اليحموم وهو قطع الدخان، وماؤها الحميم، وأنها تأكل كل شيء لا تبقى ولا تذر، تحرق الجلود وتصل إلى العظام وتطلع على الأفئدة.
كلامها
إذا رأوها من بعيد يسمعون لها تغيظاً وزفيراً وتنادي ثلاثة أصناف : الجبار العنيد، وكل من دعا مع الله إلهاً آخر، والمصورين .
كثرة أهلها
مَنْ يدخل النار أكثر ممن يدخل الجنة . {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} (سورة يوسف/103) .
لباسها
تفصل لهم ملابس من النار.
أنواع العذاب
إنضاج الجلود، والصهر وهو صب الحميم على رؤوسهم، واللفح فيكبون على وجوههم، والسحب سحب الكفار على وجوههم وتسويد الوجوه، وإحاطة النار بهم، واطلاعهم على الأفئدة، واندلاق الأمعاء فيها، ويقيدون بالسلاسل والأغلال والمطارق وقرن معبوداتهم وشياطينهم معهم .
الصـــــراط
الصراط هو الجسر الممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة "وإن منكم إلا واردها" مريم/71.
صفته
ـ سئل النبي عليه السلام عنه فقال: (مدحضة مزلة عليها خطاطيف وكلاليب وحسكة مفلطحة لها شوكة عقباء تكون بنجد يقال لها السعدان) رواه البخاري .
ـ وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد قال : (بلغني أنه أدق من الشعرة وأحد من السيف) .
ـ ويمر عليه المؤمنون والمنافقون فقط بعد ما يلقى الكفار بالنار.
والواردون عليها نوعان
1) ورود الكفار على النار وهذا ورود دخول قال تعالى: {يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود} (سورة هود/98) 2) ورود المؤمنين الموحدين وهذا ورود أي مرور على الصراط على قدر أعمالهم "فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم" متفق عليه. -أول مَنْ يعبر الصراط من الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام، ومن الأمم أمته، لقوله صلى الله عليه وسلم : (فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ودعاء الرسل يومئذ اللهم سلم سلم ) رواه البخاري ـ ينجي الله المتقين من الصراط لقوله تعالى : {ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثياً} (سورة مريم/72)
وفي هذا الموضع يفترق المنافقون عن المؤمنين، ويتخلفون عنهم، ويسبقهم المؤمنون، ويحال بينهم بسور يمنعهم من الوصول إليهم. روى البيهقي بسنده عن مسروق، عن عبد الله، قال: "يجمع الله الناس يوم القيامة" إلى أن قال: "فمنهم مَنْ يُعطي نوره مثل الجبل بين يديه، ومنهم مَنْ يُعطي نوره فوق ذلك، ومنهم مَنْ يُعطي نوره مثل النخلة بيمينه، ومنهم مَنْ يُعطي دون ذلك بيمينه، حتى يكون آخر مَنْ يُعطي نوره في إبهام قدمه، يضيء مرة ويطفأ أخرى، إذ أضاء قدم قدمه، وإذا أطفأ قام، قال : فيمر ويمرون على الصراط، والصراط كحد السيد دحض مزلة، ويُقال لهم : امضوا على قدر نوركم، فمنهم مَنْ يمر كانقضاض الكوكب، ومنهم مَنْ يمر كالريح، ومنهم مَنْ يمر كالطرف، ومنهم مَنْ يمر كشد الرجل، يرمل رملاً على قدر أعمالهم، حتى يمر الذي نوره على إبهام قدمه، تخر يد، وتعلق يد، وتخر رجل وتعلق رجل، وتصيب جوانبه النار، فيخلصون فإذا خلصوا، قالوا : الحمد لله الذي نجانا منك، بعد أن أراناك، لقد أعطانا ما لم يعط أحد".
وقد حدثنا الحق تبارك وتعالى عن مشهد مرور المؤمنين على الصراط، فقال : {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14)} (سورة الحديد : الآية 12ـ14 ) . والله اعلم
اللهم إنا نعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو فعل أو عمل .
..................
منقول








دعاء....
ربِّ ابن لى عندك بيتاً فى الجنة
رب اغفر لى ولوالدىّ وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
رسولنا أب وجهاً صبيح الجمّل القول والمديح
صلاة وسلم بلا قياس عَد ما إتحركت أنفاسى
يا شفيع الناس عند الممات تقيف عند راسى
إتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن



ahmed salheen

عدد المساهمات : 30
نقاط : 92
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى