إتكاءة
صفحة 1 من اصل 1
إتكاءة
إتكاءة
في إشتياقات وضّاحة ترقص إبتسامات الفرح وتلألأ الأفق عندما تولدين أنتي كالصباحات الندية، لون براءة ينثر الإبتهاج وسط حدقات العيون المتعطشة للقاءات. تولدين انتي وفي جنباتك بيادر سحرٍ قرمزي وجدائلٌ قزحية تتمتع بملح التنادي وحزامةٌ ياسمين عبقه يسكن متاعب حياتنا اليومية يكسوها بالأمان - تحلو لنا الأماني ويطيب عبرها التشهي وأيضأ زهرة بنفسج . حيث تستلقي ضلوعي في محطة سفرك تستقر لأنها إكتفت رحيلا وترحالا وإقتنعت بأن تستظل بظل شعرك السرمدي فالطيور المهاجرة ما تغربت إلا بحثاَ عن الفء في وجنات البحر فوجدتها . هكذا عرفتك منذ أمدٍ بعيدٍ طهراَ يطوّق الطوق أكمله لمواقيت الطفولة الأولى مفرهدة تفاؤلا بغدٍ آتٍ هو الأفضل حتما ، فصارحك فؤادي بعشقٍ ومن ثم أعلنت روحي إنتمائها اللامتناهي لربوعك المزهرة فهاهي روحي تهديك نشيد إنصهار يأبى الإنتظار نتعجّل إليك معا نقادر إتجهاهك الآن - زهرتي قد تكبرين كقطرة ندى أو موّال عندليب في ثغر وردة تدرك الهوى بحاثتها الثانية وتسافرين كنسمة تواصل عزوفها - حيث إعتقدتٌ داخليا جمالية الإنفراد بالذات فالعصافير في سموات تحليقها تحن دوماً إلى أعشاشها لأنها أرضعتها شربة الحنان وإدّخرت لها السلامة والهنا وعلمتها أبجديات سيموفونية الزغزغة فأشرفت على إستيعابها لكيفية الوقوف على شرفات العش وتسابيح والولاء بجوار إتكاءة الغروب العسجدي - حلمك الرفيع وحده يتقن الإفصاح وبين رموشك واحة افراح تفئ وعدها تماما ومصافحة الأيادي تلامس لأفئدة الساكنة بنا - عمرا يعلن حاجته لآذان تلتقط حركة وجيب القلب وشاكلة اللقاءات تشتاق لتاقٍ نحن فيه وبه - وأيضا أشتاق إليك، إنه ليس بإعجاب او لوعةٌ لامست بل إنه البراعية وروعة الحب ، حينما يعلو تسمو خلالها حيوات الآخرين وتغيب إرادة الإنسان منا عنده ويعتمل بنا فنغوص لاعماق بعيدات في حنين ليك . لذا أكاتبك اللحظة والأخرى ، تشبهين أنتي نجمة تلألأت فوق أشرعة العلوات تغازل كلة حالة شاردة ، تشبهين مقطوعات الموسيقة الحالمة عند الأماسي النيرات ، تشبهين وردة أقحوان ممتلئة العبق وتشبهين انتي حلما لم يولد بعد للعيون الخجلاء- إليك بنظرات لتلكم السنابل العطشى تناظر قوس قزح تهامسه تحادثه عله يأتي بالمطر الملون المطّرز - من أجل ذيّاك الرحيق المبعثر ليأتي بالفراشات المزركشة لتتذوّق الرحيق هذا الجذّاب الحلو ، من أجل طفلِ ليأتي بمن يقرأ خواطره ألتي لم تتعكّربعد لأنه يمتلك خفة دمِ تلقائية فيها أبدع واحلى الحكايا- فتعالي ابدا في غنوة صفصاف قبيل الإصباحات ، تعاليى عرس لقاءٌ لنداءات الاحبة اه الاحبة - تعالي وسأهديك نبض القلب التوّاق وازفك وجداً سيخلْده التاريخ وسترسمه نظرةٌ يعجز وصفها أحلى الكلام - أفواً أدرك إفتفقاري لتنظيم مكاتبة إليك فهنالك أناس كُثر لهم من حلو الكلام ما أنا فقير منه ، أنتي أول هؤلاء فياضة الأحاسيس ، ناطقة الكلمات ، صائبة الفؤاد وأيضا كلاسيكة الحب .
في إشتياقات وضّاحة ترقص إبتسامات الفرح وتلألأ الأفق عندما تولدين أنتي كالصباحات الندية، لون براءة ينثر الإبتهاج وسط حدقات العيون المتعطشة للقاءات. تولدين انتي وفي جنباتك بيادر سحرٍ قرمزي وجدائلٌ قزحية تتمتع بملح التنادي وحزامةٌ ياسمين عبقه يسكن متاعب حياتنا اليومية يكسوها بالأمان - تحلو لنا الأماني ويطيب عبرها التشهي وأيضأ زهرة بنفسج . حيث تستلقي ضلوعي في محطة سفرك تستقر لأنها إكتفت رحيلا وترحالا وإقتنعت بأن تستظل بظل شعرك السرمدي فالطيور المهاجرة ما تغربت إلا بحثاَ عن الفء في وجنات البحر فوجدتها . هكذا عرفتك منذ أمدٍ بعيدٍ طهراَ يطوّق الطوق أكمله لمواقيت الطفولة الأولى مفرهدة تفاؤلا بغدٍ آتٍ هو الأفضل حتما ، فصارحك فؤادي بعشقٍ ومن ثم أعلنت روحي إنتمائها اللامتناهي لربوعك المزهرة فهاهي روحي تهديك نشيد إنصهار يأبى الإنتظار نتعجّل إليك معا نقادر إتجهاهك الآن - زهرتي قد تكبرين كقطرة ندى أو موّال عندليب في ثغر وردة تدرك الهوى بحاثتها الثانية وتسافرين كنسمة تواصل عزوفها - حيث إعتقدتٌ داخليا جمالية الإنفراد بالذات فالعصافير في سموات تحليقها تحن دوماً إلى أعشاشها لأنها أرضعتها شربة الحنان وإدّخرت لها السلامة والهنا وعلمتها أبجديات سيموفونية الزغزغة فأشرفت على إستيعابها لكيفية الوقوف على شرفات العش وتسابيح والولاء بجوار إتكاءة الغروب العسجدي - حلمك الرفيع وحده يتقن الإفصاح وبين رموشك واحة افراح تفئ وعدها تماما ومصافحة الأيادي تلامس لأفئدة الساكنة بنا - عمرا يعلن حاجته لآذان تلتقط حركة وجيب القلب وشاكلة اللقاءات تشتاق لتاقٍ نحن فيه وبه - وأيضا أشتاق إليك، إنه ليس بإعجاب او لوعةٌ لامست بل إنه البراعية وروعة الحب ، حينما يعلو تسمو خلالها حيوات الآخرين وتغيب إرادة الإنسان منا عنده ويعتمل بنا فنغوص لاعماق بعيدات في حنين ليك . لذا أكاتبك اللحظة والأخرى ، تشبهين أنتي نجمة تلألأت فوق أشرعة العلوات تغازل كلة حالة شاردة ، تشبهين مقطوعات الموسيقة الحالمة عند الأماسي النيرات ، تشبهين وردة أقحوان ممتلئة العبق وتشبهين انتي حلما لم يولد بعد للعيون الخجلاء- إليك بنظرات لتلكم السنابل العطشى تناظر قوس قزح تهامسه تحادثه عله يأتي بالمطر الملون المطّرز - من أجل ذيّاك الرحيق المبعثر ليأتي بالفراشات المزركشة لتتذوّق الرحيق هذا الجذّاب الحلو ، من أجل طفلِ ليأتي بمن يقرأ خواطره ألتي لم تتعكّربعد لأنه يمتلك خفة دمِ تلقائية فيها أبدع واحلى الحكايا- فتعالي ابدا في غنوة صفصاف قبيل الإصباحات ، تعاليى عرس لقاءٌ لنداءات الاحبة اه الاحبة - تعالي وسأهديك نبض القلب التوّاق وازفك وجداً سيخلْده التاريخ وسترسمه نظرةٌ يعجز وصفها أحلى الكلام - أفواً أدرك إفتفقاري لتنظيم مكاتبة إليك فهنالك أناس كُثر لهم من حلو الكلام ما أنا فقير منه ، أنتي أول هؤلاء فياضة الأحاسيس ، ناطقة الكلمات ، صائبة الفؤاد وأيضا كلاسيكة الحب .
ahmed chaybo- عدد المساهمات : 5
نقاط : 15
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى