المها جر الناجح
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المها جر الناجح
المها جر الناجح
في برنامج الصباح للجزيرة قد تعرفت الي الفنان السوداني العازف على الآلة كمنجة عثمان محي الدين لقد استمعت الى حد يثه عن سحرالكمنجة وإستمعت الى عزفه فكان في منتهى الروعة ويترك إنطباعا جيداً من خلال مشاركاته المختلفة مع الفنا نون كثر في العالم من الجنسيات المختلفة حيث سافر وعزفة معهم فتمكن من اداء رسالته الفنية وعكس الفن السوداني من خلال مشاركاته الحية فحصل على إشادة من الرئس البريطاني الحالي على انه المهاجر الناجح فيجب الحزو بحزوه.
في برنامج الصباح للجزيرة قد تعرفت الي الفنان السوداني العازف على الآلة كمنجة عثمان محي الدين لقد استمعت الى حد يثه عن سحرالكمنجة وإستمعت الى عزفه فكان في منتهى الروعة ويترك إنطباعا جيداً من خلال مشاركاته المختلفة مع الفنا نون كثر في العالم من الجنسيات المختلفة حيث سافر وعزفة معهم فتمكن من اداء رسالته الفنية وعكس الفن السوداني من خلال مشاركاته الحية فحصل على إشادة من الرئس البريطاني الحالي على انه المهاجر الناجح فيجب الحزو بحزوه.
عدل سابقا من قبل SIRAJ في الخميس ديسمبر 24, 2009 12:18 pm عدل 2 مرات
SIRAJ- عدد المساهمات : 11
نقاط : 33
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
رد: المها جر الناجح
أرتبطت صورته في ذاكرتي بالكمان، كلما حدقت ملياً في التلفاز أجده يحتضن «كمنجته» ويُداعبها بلطف ورقة، ينسجم معها في تماهي كامل، عثمان محي الدين، درس المعهد العالي للموسيقى والمسرح، وتركه غير نادم، ممنون للفنان عمر أحساس والفنان عاصم الطيب بنصائح غالية وهو يشق طريقه نحو درب الفنون الشائك.
= يحكي عثمان تجربته وحبب عاصم الطيب الى نفسي آلة الكمان، فاذكر شاهدته يتمرن على آلة الكمان بطريقة مدهشة وبعدها أقتنيت آلة تخصني، ومن هنا (سلك) الطريق نحو احتراف الكمان.
= يعد معهد الموسيقى والمسرح = كلية الموسيقى والدراما = علامة فارقة في مسيرة الموسيقى عثمان محي الدين، حيث التحق به ويعيش المعهد، أزمات وصراعات سياسية وإدارية أقعدت به عن اداء دوره، والرؤية نحو مستقبله بدأت ضبابية يقول عثمان (جئت للمعهد برغبة صادقة فوجدته ليس كما تخيلت؟ التحصيل الاكاديمي = خاصة العملي= لم يكن بالمستوى، الصراع السياسي كان في أوجه فتركته عشان ما أضيع زمني ساكت.
= بعد ترك معهد الموسيقى، ذهب عثمان لبريطانيا بدعوة من شركة مهتمة= بالفعل الثقافي، وهناك تعاونت مع مجموعة اطفال النيل الاستعراضية بلندن.
سنة 2004م، أنتقل لويلز وأسس مجموعة السودان الاستعراضية للمسرح والموسيقى البحثة، وأثناء عمله في المجموعة التقى بالفنان الاستعراضي بول هيرلي في مشروع يعنى بالمهاجرين الى بريطانيا وإنخراطهم في المجتمع الانجليزي وتفاهمنا بربط الفنون وأستفادت منه المجموعة في الاتصال والمخاطبة والتنظيم الإداري.
= بعد عام واحد من مقابلته لهبرلي في مشروع المهاجرين، أختير عثمان محي الدين كنموذج للشباب البريطانيين عن مقاطعة ويلز وأدرج مع هيرلي في كتاب «أبطال بريطانيا اليومين» لرئيس الوزراء البريطاني غردون براون، وأشار فيه (أن عثمان وهيرلي من الشباب البريطانيين الذين يقومون بدور تجاه المجتمع البريطاني من خلال منظمات المجتمع المدني، وهذا الدور ينبغي أن تقوم به الدولة ووصف براون عثمان بأنه من المهاجرين الموسيقيين المميزين.
= يصف عثمان أصدق اللحظات التي عاشها في بريطانيا يوم 51/2/7002م حينما عزف السلام الجمهوري السوداني، ووقفت ممثلة ويلز في مجلس العموم البريطاني ومعها كل الحاضرين تحية للسلام الجمهوري السوداني عندها شعرت بعظمة المسؤولية تجاه بلدي وفني.
= يقول عثمان أنا ممتن لوالدي العزيز الذي كان يراسلني وأنا طالب بمعهد الموسيقى والمسرح، (الابن الفنان عثمان محي الدين عندها شعرت بأنني في الطريق الصحيح).
= يحكي عثمان تجربته وحبب عاصم الطيب الى نفسي آلة الكمان، فاذكر شاهدته يتمرن على آلة الكمان بطريقة مدهشة وبعدها أقتنيت آلة تخصني، ومن هنا (سلك) الطريق نحو احتراف الكمان.
= يعد معهد الموسيقى والمسرح = كلية الموسيقى والدراما = علامة فارقة في مسيرة الموسيقى عثمان محي الدين، حيث التحق به ويعيش المعهد، أزمات وصراعات سياسية وإدارية أقعدت به عن اداء دوره، والرؤية نحو مستقبله بدأت ضبابية يقول عثمان (جئت للمعهد برغبة صادقة فوجدته ليس كما تخيلت؟ التحصيل الاكاديمي = خاصة العملي= لم يكن بالمستوى، الصراع السياسي كان في أوجه فتركته عشان ما أضيع زمني ساكت.
= بعد ترك معهد الموسيقى، ذهب عثمان لبريطانيا بدعوة من شركة مهتمة= بالفعل الثقافي، وهناك تعاونت مع مجموعة اطفال النيل الاستعراضية بلندن.
سنة 2004م، أنتقل لويلز وأسس مجموعة السودان الاستعراضية للمسرح والموسيقى البحثة، وأثناء عمله في المجموعة التقى بالفنان الاستعراضي بول هيرلي في مشروع يعنى بالمهاجرين الى بريطانيا وإنخراطهم في المجتمع الانجليزي وتفاهمنا بربط الفنون وأستفادت منه المجموعة في الاتصال والمخاطبة والتنظيم الإداري.
= بعد عام واحد من مقابلته لهبرلي في مشروع المهاجرين، أختير عثمان محي الدين كنموذج للشباب البريطانيين عن مقاطعة ويلز وأدرج مع هيرلي في كتاب «أبطال بريطانيا اليومين» لرئيس الوزراء البريطاني غردون براون، وأشار فيه (أن عثمان وهيرلي من الشباب البريطانيين الذين يقومون بدور تجاه المجتمع البريطاني من خلال منظمات المجتمع المدني، وهذا الدور ينبغي أن تقوم به الدولة ووصف براون عثمان بأنه من المهاجرين الموسيقيين المميزين.
= يصف عثمان أصدق اللحظات التي عاشها في بريطانيا يوم 51/2/7002م حينما عزف السلام الجمهوري السوداني، ووقفت ممثلة ويلز في مجلس العموم البريطاني ومعها كل الحاضرين تحية للسلام الجمهوري السوداني عندها شعرت بعظمة المسؤولية تجاه بلدي وفني.
= يقول عثمان أنا ممتن لوالدي العزيز الذي كان يراسلني وأنا طالب بمعهد الموسيقى والمسرح، (الابن الفنان عثمان محي الدين عندها شعرت بأنني في الطريق الصحيح).
wadalmustafa- عدد المساهمات : 11
نقاط : 21
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
رد: المها جر الناجح
كتب عمر الفاروق:
عثمان محي الدين ..تستاهل
**********************
.
.
عثمان محي الدين واحد من أصحاب الأنامل التي تداعب الكمان كما تداعب طفلة صغيرة خصلات شعرها تنساب الأوتار بين أنامله كأنسياب المياه في الجداول في يوم خريفي ..
واحد من الشباب المهموم بالحركة الموسيقية طرح نفسه في ساحة تضج بالعمالقة أمثال محمدية وعربي وفرض وجوده مع فنانين عمالقة وفي فرق موسيقية لها وزنها فكان خلف وداللمين وزيدان وغيرهم من الفنانين ..
وأمتدت يده بيضاء لأبناء جيله فكان مع محمود عبد العزيز وعصام محمد نور وعمار السنوسي وغيرهم..
كم كنت معجب بهذا العازف الفنان قبل أن ألتقيه أو أن أعرفه ولاحظت أن معظم الفنانين كانوا يعطونه مساحة للصولات بإستخدام الة الكمنجة فكان يبدع فيها أيما إبداع فتجده ينقل إحساسه الموسيقي كله في هذه الالة الوترية الحنينة ..
الصدفة وحدها جمعتني به إبان إجازتي الأخيرة في السودان فوجدته كما تخيلته شاب مثقف واعي مهموم بقضايا الموسيقى لا شغل له ولا شاغل إلا تقديم فكر موسيقي شبابي جديد في قالب حديث مع المحافظة على إرثنا القديم ..
حكى لي عن سنين الغربة التي قضاها بعيداً عن السودان فراهنته على فشل تجربته طالما إنه إنقطع عن السودان وعن الأذن الموسيقية السودانية اللماحة فأبهرني بإنتاج ضخم ظل يقوم به طيلة خمس سنوات فأدركت أنه كسب الرهان ..
ما أعجبني في عثمان أنه كان شجاعاً وخرج من بوابة حصر نفسه في عازف كمان وخاض تجربة التلحين فقدم تجربة لحنية قمة الروعة وهو يقدم للفنان عصام محمد نور لحن لأغنية بتستاهل من كلمات الشاعر الكوباني ..
وقد قام عثمان بتوزيع هذا العمل وكنت قد وعدته أن أشرك الجميع من الذوّاقة والمتخصصين والمحبين للموسيقى بأن أطرح تجربته اللحنية هذه على الموقع للإستفادة من الأراء حول العمل الإيجابي منها والسلبي خصوصاً وأننا في هذا الموقع لدينا الكثيرون من المتخصصون موسيقياً الموسيقار الموصلي وساطور وعزيز والصاوي وناذر وغيرهم من الشباب الحلو إضافة للذوّاقة ..
عثمان محي الدين ..تستاهل
**********************
.
.
عثمان محي الدين واحد من أصحاب الأنامل التي تداعب الكمان كما تداعب طفلة صغيرة خصلات شعرها تنساب الأوتار بين أنامله كأنسياب المياه في الجداول في يوم خريفي ..
واحد من الشباب المهموم بالحركة الموسيقية طرح نفسه في ساحة تضج بالعمالقة أمثال محمدية وعربي وفرض وجوده مع فنانين عمالقة وفي فرق موسيقية لها وزنها فكان خلف وداللمين وزيدان وغيرهم من الفنانين ..
وأمتدت يده بيضاء لأبناء جيله فكان مع محمود عبد العزيز وعصام محمد نور وعمار السنوسي وغيرهم..
كم كنت معجب بهذا العازف الفنان قبل أن ألتقيه أو أن أعرفه ولاحظت أن معظم الفنانين كانوا يعطونه مساحة للصولات بإستخدام الة الكمنجة فكان يبدع فيها أيما إبداع فتجده ينقل إحساسه الموسيقي كله في هذه الالة الوترية الحنينة ..
الصدفة وحدها جمعتني به إبان إجازتي الأخيرة في السودان فوجدته كما تخيلته شاب مثقف واعي مهموم بقضايا الموسيقى لا شغل له ولا شاغل إلا تقديم فكر موسيقي شبابي جديد في قالب حديث مع المحافظة على إرثنا القديم ..
حكى لي عن سنين الغربة التي قضاها بعيداً عن السودان فراهنته على فشل تجربته طالما إنه إنقطع عن السودان وعن الأذن الموسيقية السودانية اللماحة فأبهرني بإنتاج ضخم ظل يقوم به طيلة خمس سنوات فأدركت أنه كسب الرهان ..
ما أعجبني في عثمان أنه كان شجاعاً وخرج من بوابة حصر نفسه في عازف كمان وخاض تجربة التلحين فقدم تجربة لحنية قمة الروعة وهو يقدم للفنان عصام محمد نور لحن لأغنية بتستاهل من كلمات الشاعر الكوباني ..
وقد قام عثمان بتوزيع هذا العمل وكنت قد وعدته أن أشرك الجميع من الذوّاقة والمتخصصين والمحبين للموسيقى بأن أطرح تجربته اللحنية هذه على الموقع للإستفادة من الأراء حول العمل الإيجابي منها والسلبي خصوصاً وأننا في هذا الموقع لدينا الكثيرون من المتخصصون موسيقياً الموسيقار الموصلي وساطور وعزيز والصاوي وناذر وغيرهم من الشباب الحلو إضافة للذوّاقة ..
wadalmustafa- عدد المساهمات : 11
نقاط : 21
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
رد: المها جر الناجح
الاخوان سراج وود المصطفى لكم التحيه وانتم توثّقون
للمبدع عثمان اجمل كلمات فى حقه
ودا شئ جميل لان الكثيرين لا يعرفون شئ عن هذا
المهاجر الناجح الذى عكس احد الفنون السودانيه.
ووفقه الله
للمبدع عثمان اجمل كلمات فى حقه
ودا شئ جميل لان الكثيرين لا يعرفون شئ عن هذا
المهاجر الناجح الذى عكس احد الفنون السودانيه.
ووفقه الله
ahmed dirar- المشرف العام
- عدد المساهمات : 155
نقاط : 199
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
العمر : 45
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى